الاستراتيجية الامريكية فى عهد دونالد ترامب لاحتواء الصعود الصينى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الكليه العسكريه لعلوم الاداره جامعة حلوان

المستخلص

شهدت العلاقات الصينية الأمريكية توتراً ملموساً، منذ تولي دونالد ترامب لسدة الرئاسة في الولايات المتحدة عام 2017 , وخاصة بعد أن تبنى الأخير جملة من السياسات التصعيدية إزاء الصين، ولا سيما على الصعيد الاقتصادي. وقد تجسدت تلك السياسات الاقتصادية بشكل أساسي فيما بات يعرف “بالحرب التجارية الأمريكية على الصين”.وقد تجلت تلك الحرب من خلال سياسات وممارسات اقتصادية أمريكية جديدة، كان من أبرزها فرض رسوم جمركية جديدة على السلع المستوردة من الصين، وسحب الاستثمارات الأمريكية من الأخيرة، بالإضافة إلى إرغام عدد من الشركات الصينية على مغادرة السوق الأمريكية. وكردة فعل تصعيدية، اتخذت الصين بدورها جملة من الإجراءات الاقتصادية والتجارية ضد الولايات المتحدة الأمريكية، كفرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الأمريكية، وغيرها. ونتيجة لتك الحرب التجارية بين البلدين، شهدت العلاقات الاقتصادية الثنائية تراجعاً ملحوظاً، حيث انخفضت الصادرات والواردات بين البلدين بشكل ملموس، وهو ما انعكس بدوره سلباً على حجم التبادل التجاري بين البلدين، وأدى إلى تراجع مكانة الصين كشريك تجاري للولايات المتحدة الأمريكية.
ومن هنا، دخلت العلاقات الصينية الأمريكية مرحلة جديدة من التوتر والتصعيد، وهو الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً على الساحة الدولية حول ما ستؤول إليه العلاقات الثنائية على ضوء ذلك التصعيد، وحول مستقبل تلك العلاقات على المدى القريب، وبالأخص في فترة رئاسة الرئيس الامريكى السابق دونالد ترامب .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية