تطور البرنامج النووي الإيراني وأثره على أمن منطقة الخليج العربي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الكليه العسكرية لعلوم الاداره

المستخلص

تعد إيران واحدة من أكبر الدول الإقليمية في منطقة الخليج العربي إلى جانب كل من العراق والمملكة العربية السعودية، بحكم موقعها الجيبولتيكي ودورها الإقليمي، حيث مكنها ذلك من أن تلعب دور (شرطي الخليج) للدفاع عن المصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً في عهد الشاه بهلوي (1953-1979). الا انه بقيام الثورة الايرانية ودخول ايران فى صراع مع العديد من الدول الغربية بالاضافة الى دول الجوار أدى الى تراجع الدور الاقليمى لايران وزاد من ذلك الحرب العراقية الايرانية التى اثرت وبشدة على كل من الدولتين. الا انه فى اعقاب انتهاء أزمة الخليج الثانية عام (1990-1991) أتيحت لإيران الفرصة لاستعادة دورها ووزنها على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك بكسر حالة العزلة التى فرضت عليها والانفتاح الإيراني على عدد من الدول العربية والغربية، لم يكن من بينها السعودية والكويت، أما الإمارات والبحرين وقطر وسلطنة عمان فقد كان بينها وبين إيران الحد الأدنى من التطبيع دون الوصول لحد العلاقات الوثيقة.
​وقد زاد من تعقد تلك العلاقات سعى إيران لامتلاك القدرة وهو ما شكل حالة من القلق لدى العديد من دول الخليج لعدة اعتبارات أهمها انه يجعل ميزان القوى في صالح إيران ، كما انه يؤهلها للعب دور إقليمي أكبر يتناسب مع إمكانياتها وقدراتها وموقعها الجيواستراتيجي، ويعزز من هيمنتها كقوة إقليمية كما انه يبدو كخطوة هامة لتنفيذ طموحها القديم الجديد بأن تكون شرطي الخليج، أو أن تقوم بلعب دور الدولة المركز

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية